بسم الله الرحمن الرحيم
أختبار الصداقه
_________
في يوم من الايام كونا ذاهبين في السياره الى قريب لنا يقيم حفل زفاف لولده وكنت أنا وأبي وأخي وفي الطريق
سألنا أبي عن عدد أصدقائنا في البدايه استغربنا سؤاله ولكن قلت كثير وأخي قال له أيضا اصدقائي كثر فقال لنا
أسمعوا هذه الحكايه عن الصداقه....
يقول أبي: كان هناك رجل عجوز يعيش في منطقة الباديه وكان له ولد وحيد وهذا الولد له اصدقاء كثر وفي كل مره
يقول له أبوه الى أين أنت ذاهب يقوال الى اصدقائي وأصحابي...
العجوز لم يعجبه حال ولده فقرر أن يقوم بختبار حتى يبين لولده من هم الاصدقاء الحقيقين الذين يكونون الى جانبه في وقت الضيق ...
قام العجوز بأحضار خروف وقام بذبحه ووضعيه في كيس كبير وبعد ذلك ذهب الى أبنه فزعا مرعوبا وقال له
الحقني يا ولدي قال له ما الامر قال لقد قمت بذبح أنسان بطريق الخطاء واريد مساعده كي نقوم بدفنه خوفا من أن يرانا أحد
قال له الولد وماذا تريد مني ان أفعل قال اذهب الى أحد اصدقائك وأحظره كي يساعدنا في دفن الجثه ذهب الولد الى أصدقائه
ومر عليهم واحدا واحدا ولكل يرفض ان يذهب معه ثم عاد الى أبيه وقال له لم يأتي أحد من أصدقائي فأخذ أبوه يعاتبه
ويقول له أهؤلاء هم أصدقائك الذين تعتز بهم؟؟؟
قال له العجوز أن لي صديق قديم يسكن في المكان الفلاني أذهب وقص عليه القصه وقل له أن أبي يطلب مساعدتك...
ذهب الولد الى صديق أبيه وقص عليه القصه وقال له أن ابي يريدك في الحال
جاء صديق الرجل العجوز مسرعا وقال لصديقه هيا لا تأخروا الوقت أحضروا أدوات الحفر وعندها التفت الى ولده وقال
له انظر الى الاصدقاء الحقيقين الذين تكون صداقتهم لك في السراء وفي الضراء..
قال العجوز لصديقه لا تخف انه أختبار أردت أن أوضح فيه لولدي معنى الصداقه الحقيقيه وما الموجود في الكيس ألا
خاروف قمت بذبحه ....فحينها عرف الولد ما كان يهدف اليه أبيه.
قال العجوز لولده الان قم بتجهيز العشاء لصديقي
أنتهت القصه
ونحن للأسف اخطأنا في اختيار العسل لوكيت صديقة لنا